كاتدرائية نوتردام

مؤلم جدا المشهد العصيب في قلب باريس ولهيب النار يلتهم كاتدرائية نوتردام العريقة التي تتوسط الكنيس اليهودي ومسجد باريس الكبير. قدمت الي جدة في الستين أو يزيد تطلب مني الصلاة لراحة زوجها في احدى قداسات الاحد داخل كاتدرائية نوتردام دي باريس، تلعثمت لماذا تطلب مني بالذات الدعوة من أجلها، ووجدتني اتلو آية الكرسي دون أي معرفة مسبقة بيننا. أتابع ردود المهاجرين والمواطنين الفرنسيين العرب في فرنسا ويملؤني الفخر عندما أجدهم يقفون جميعا للمساندة والمساعدة. في الساعات الحزينة تعرف أصالة الشعوب، إنها المواطنة الحقيقية، هذا هو الضمان المجتمعي الذي يفخر به كل مواطن دون الاكتراث لدينه، لونه أو عرقه. عقبالنا 🌹

نُشر بواسطة HUNA ALJANOUB

هنا إنتاج - كايد أبو الطيف: دراسات ثقافية وتقاطعاتها المعاصرة مع كورونا بصحبة السياسة والاقتصاد

أضف تعليق